Monday, October 8, 2012

سبعة طرق لإعادة شحن بطارية نشاطك

كتب المقال: رينيه شيمادا سيجل
Rene Shimada Siegel
المصدر: http://www.inc.com/rene-siegel/seven-ways-to-recharge-your-batteries.html?
(ترجمة : محمد فخري السعيدي (مع التصرف



من الطبيعي أن تشعر بالإحباط أحيانا. وإليك كيف تسترد سحرك:
هل اقيمت لك من قبل حفله شفقة؟ على عكس كل الحفلات العادية، فهذه حفلة لك فقط - مؤسس الشركة المحبط.  أنت بمفردك وحيدا، مرة أخرى، تحاول يائسا الحفاظ على ماء وجهك وتخفي العرق.
تعتبر إدارة عملك الخاص أحد أصعب المهام في العالم. حتى إذا كنت في الواقع لا تفعل كل شيء بنفسك، فأنت من المؤكد قلق كالمحموم على كل شيء؛
ü    لماذا لا نحصل على التمويل اللازم؟
ü    من علينا أن نوظف من المتقدمين للوظائف؟
ü    من هو الشريك أو المورد الذي ينبغي علينا اختياره؟
ü    كيف يمكننا التغلب على المنافسة؟
ü    ما هو الخطأ في التسعير لدينا؟
ü    هل سيستقر هذا الاقتصاد يوماً ما؟
وعندما تكون الأمور على ما يرام في جانب من شركتك فأنها ترتطم وتتلاطم في أماكن أخرى، ولحظات النعيم لحظات سرعان ما تزول، وحتى أقوى القادة يمكن أن يقع في بئراليأس.
فماذا يمكنك ان تفعل عندما ينطفأ مصباح دليلك؟  (عندما تسير في الصحراء أو الأدغال خلف دليل يحمل مصباح، وحدث أن انطفأ نور المصباح الذي يحمله الدليل، فماذا أنت فاعل؟ هل ستقف وتنادي على الدليل؟ وإذا كان الدليل بعيدا عنك ولن يسمعك هل تستسلم لليأس؟).

أعط لنفسك فرصة للتفكير غير المرتب
أعط نفسك 1:1 ، نادرا ما يتوفر لدينا في هذا العالم المحموم المتنبه على الدوام الوقت للتفكير في الأشياء بتعمق. والنتيجة: نحن ننطلق بأنشطه ربما لا لزوم لها أو حتى تكون مضللة. نحن نقوم بحل مشاكل الاخرين بدلا من أن نحل مشاكلنا. أعط لنفسك بعض الوقت للتفكير غير المُرتب لتعرف ما الذي يحبطك وما الذي يعيق عملك، ولا تنسى أن تدون الملاحظات لأنك تفكر بشكل غير مرتب، لذا كلما قفزت إلى ذهنك فكرة أو حل أو بديل دونها فورا.

أخــرج وغـير المكان أو الزمن
بالله عليك تحرك من مكانك واخرج، قُد سيارتك مسافة طويلة، أفتح النوافذ واستمع إلى الإيقاعات، وإذا كان هذا لا يكفي الآن، قم بعطلة نهاية أسبوع طويلة، ولا تأخذ معك اللاب توب خاصتك. أو خذ إجازة حقيقية، واحصل على منظور جديد في منطقة مختلفة زمنيا عن مكانك الحالي، بينما تستمتع بأشعةالشمس.

تعرّق بغزارة

تعرّق بغزارة، أذهب في نزهة سريعة، أو اتجه مباشرة الى صالة الالعاب الرياضية للتدريب أو إلى أقرب استوديو يوجا. أذهب للسباحه أو أجري بدون موسيقى. أعط لعقلك فرصة للتحول، للحلم، ولحل المشاكل. زود ثقتك، وقم بإزالة خيوط العنكبوت من خلال زيادة ضربات قلبك  بدلا من الاستسلام.


أقرأ ما بين السطور.
من افضل الكتب المحببة لي ويأتي مع الطباعة الملونة الكبيرة بعنوان "5: أين ستكون بعد خمس سنوات من الآن؟"  لدان زيدرا؟ لأنني أستطيع إلقاء نظرة سريعة على أي صفحة لأتذكر أن أكون ممتنا وشجاعا ولأثق دائما في فطرتي. لأقلب الأمور بقوة بعضها على بعض وأحاول فكرة مجنونة. لأضع تعريفا جديدا للنجاح ولأفكر دائما في الأكبر. وعندما أريد أن أتذكر أين تركت سحري أقرأ أي فصل من كتاب السحر لجي كاوازاكي.

إلعــــب
إلعب، مع الجراء، مع الأطفال. ارقص. اطبخ. تسوق. مارس الرياضة. استمتع بالفن. إذا أفرغ العمل دلو طاقتك إفعل شيئا لتملأه من جديد.  تذكر عندما قامت جوليا روبرتس بإقناع ريتشارد جير بخلع حذائه والمشي على العشب حافيا في فيلم امرأة جميلة؟ العالم يبدو مختلفا حين تعطي لنفسك الإذن بالتخلص من ثوب المسؤولية وإعادة الاتصال مع ذاتك البهيجة الجميله.

أشــتكي قليلا
تألم قليلا. في الأيام الصعبة خاصة أدرس الواقع وأحنو إلى كتف ناعمة من خلال التواصل مع صاحب شركة أخرى أو مستشار موثوق به لحوار هادئ. يمكنني تناول طعام الغداء والقهوة، أو حتى الدردشة على الفيسبوك أو سكايب فمثل هذه الأمور تفعل المعجزات حين تكون القرارات معقدة ويسود الإحباط.

أنصب جسدك بين يدي الله وصلي ركعتين لله
هذه الخطوة لم تأتي في المقال الأصلي بل جاء مكانها "تناول زجاجة من النبيذ مع عشاء جميل" وحيث أنني لآ أرى في شرب النبيذ إلا إذهاب للعقل، فقد أدخلت الصلاة وقراءة القرآن بدلا عنها لأنها بالفعل تحقق المعجزات.  كلما اقتربت من الله كلما زادك الله قوة على تحمل بلايا الزمان وتهون عليك به مصايب الدنيا.
بعد أن تفرغ من صلاتك سبح الله واحمده وكبره واشهد له بالوحدانية لتستيقظ في اليوم التالي ببطاريات نشاط مشحونة بالكامل.







1 comment:

كريـــم said...

مقال ممتاز، اهنئك.
هل من الممكن أن نضيف، مثلا، حاسب نفسك بأمانة وصراحة كي تتعرف على نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها؟ أو إستمع أيضا إلى شكاوى الآخرين علها تعطيك فكرة جلية عما ينقصك من طاقة حيوية بالفعل؟